الْعُلْيَا، وَلَهُ الْمَثَلُ اْلاَعْلٰى، اَلَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ: اَلذَّاتُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ، بِاِجْمَاعِ جَمِيعِ صِفَاتِهِ الْقُدْسِيَّةِ الْمُحِيطَةِ، وَجَمِيعِ اَسْمَۤائِهِ الْحُسْنٰى اَلْمُتَجَلِّيَةِ، وَبِاِتِّفَاقِ جَمِيعِ شُؤُونَاتِهِ وَاَفْعَالِهِ الْمُتَصَرِّفَةِ، بِشَهَادَةِ عَظَمَةِ حَقِيقَةِ تَبَارُزِ اْلاُلُوهِيَّةِ فِى تَظَاهُرِ الرُّبُوبِيَّةِ، فِى دَوَامِ الْفَعَّالِيَّةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ، بِفِعْلِ اْلاِيجَادِ وَالْخَلْقِ وَالصُّنْعِ وَاْلاِبْدَاعِ بِاِرَادَةٍ وَقُدْرَةٍ، وَبِفِعْلِ التَّقْدِيرِ وَالتَّصْوِيرِ وَالتَّدْبِيرِ وَالتَّدْوِيرِ بِاِخْتِيَارٍ وَحِكْمَةٍ، وَبِفِعْلِ التَّصْرِيفِ وَالتَّنْظِيمِ وَالْمُحَافَظَةِ وَاْلاِدَارَةِ وَاْلاِعَاشَةِ بِقَصْدٍ وَرَحْمَةٍ، وَبِكَمَالِ اْلاِنْتِظَامِ وَالْمُوَازَنَةِ. وَبِشَهَادَةِ عَظَمَةِ إِحَاطَةِ حَقِيقَةِ اَسْرَارِ: شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ هُوَ وَالْمَلٰۤئِكَةُ وَ اُولُوا الْعِلْمِ قَۤائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * [1]
denilmiştir.
ba