اِلٰهِى، اَلذُّنُوبُ اَخْرَسَتْنِى * وَكَثْرَةُ الْمَعَاصِى اَخْجَلَتْنِى * وَشِدَّةُ الْغَفْلَةِ اَخْفَتَتْ صَوْتِى * فَاَدُقُّ بَابَ رَحْمَتِكَ وَ اُنَادِى فِى بَابِ مَغْفِرَتِكَ بِصَوْتِ سَيِّدِي وَسَنَدِى الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْكَيْلاَنِى وَنِدَائِهِ الْمَقْبُولِ الْمَاْنُوسِ عِنْدَ الْبَوَّابِ * بِيَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَىْءٍ وَيَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ * وَيَامَنْ لاَ يَضُرُّهُ شَىْءٌ * وَلاَ يَنْفَعُهُ شَىْءٌ * وَلاَ يَغْلِبُهُ شَىْءٌ * وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ شَىْءٌ * وَلاَ يَؤُدُهُ شَىْءٌ * وَلاَ يَسْتَعِينُ بِشَىْءٍ * وَلاَ يُشْغِلُهُ شَىْءٌ عَنْ شَىْءٍ * وَلاَ يُشْبِهُهُ شَىْءٌ * وَلاَ يُعْجِزُهُ شَىْءٌ * اِغْفِرْلِى كُلَّ شَىْءٍ حَتّٰى لاَ تَسْئَلَنِى مِنْ شَىْءٍ * يَامَنْ هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَىْءٍ * وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ كُلِّ شَىْءٍ * وَيَا مَنْ هُوَ اْلاَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَىْءٍ * وَاْلاٰخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَىْءٍ * وَالظَّاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَىْءٍ * وَالْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْءٍ * وَالْقَاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَىْءٍ * اِغْفِرْلِى كُلَّ شَىْءٍ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * وَيَا عَلِيمًا بِكُلِّ شَىْءٍ * وَمُحِيطًا بِكُلِّ شَىْءٍ * وَبَصِيرًا بِكُلِّ شَىْءٍ * وَيَا شَهِيدًا عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ * وَرَقِيبًا عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ * وَلَطِيفًا بِكُلِّ شَىْءٍ * وَخَبِيرًا بِكُلِّ شَىْءٍ * اِغْفِرْلِى كُلَّ شَىْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطِيئَاتِ حَتّٰى لاَ تَسْئَلَنِى عَنْ شَىْءٍ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * اَللّٰهُمَّ اِنِّى اَعُوذُ بِعِزَّةِ جَلاَلِكَ وَبِجَلاَلِ عِزَّتِكَ وَبِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَبِسُلْطَانِ قُدْرَتِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ وَاْلاَهْوَاءِ الرَّدِيئَةِ