kudret-i İlâhiyenin kâinattaki cilveleriyle, onları aynelyakîn iman ile tasdik ve onlarla Vâcibü'l-Vücudun bedahetle mevcudiyetine ve vahdâniyetine ilmelyakîn tasdikle tam iman etmeye yol açan bu Arabî fıkradır:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا * [1]
اَللهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ قُدْرَةً وَعِلْمًا إِذْ هُوَ الْعَلِيمُ بِكُلِّ شَىْءٍ بِعِلْمٍ مُحِيطٍ لاَزِمٍ ذَاتِىٍّ Haşiye لِلذَّاتِ يَلْزَمُ اْلاَشْيَۤاءَ لاَيُمْكِنُ اَنْ يَنْفَكَّ عَنْهُ شَىْءٌ بِسِرِّ الْحُضُورِ وَالشُّهُودِ وَاْلاِحَاطَةِ النُّورَانِيَّةِ وَبِسِرِّ اِسْتِلْزَامِ الْوُجُودِ لِلْمَعْلُومِيَّةِ وَاِحَاطَةِ نُورِ الْعِلْمِ بِعَالَمِ الْوُجُودِ نَعَمْ فَاْلاِنْتِظَامَاتُ الْمَوْزُونَةُ.. وَاْلاِتِّزَانَاتُ الْمَنْظُومَةُ.. وَالْحِكَمُ الْقَصْدِيَّةُ الْعَامَّةُ.. وَالْعِنَايَاتُ الْمَخْصُوصَةُ الشَّامِلَةُ.. وَاْلاَقْضِيَّةُ الْمُنْتَظَمَةُ.. وَاْلاَقْدَارُ الْمُثْمِرَةُ.. وَاْلاٰجَالُ الْمُعَيَّنَةُ وَاْلاَرْزَاقُ الْمُقَنَّنَةُ، وَاْلاِتْقَانَاتُ الْمُفَنَّنَةُ وَاْلاِهْتِمَامَاتُ الْمُزَيَّنَةُ وَغَايَةُ كَمَالِ اْلاِنْتِظَامِ وَاْلاِنْسِجَامِ وَاْلاِتِّسَاقِ وَاْلاِتْقَانِ وَاْلاِتِّزَانِ وَاْلاِمْتِيَازِ، اَلْمُطْلَقَاتِ فِى كَمَالِ السُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ. دَالاَّتٌ عَلٰۤى اِحَاطَةِ عِلْمِ عَلاَّمِ الْغُيُوبِ بِكُلِّ شَىْءٍ ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ فَنِسْبَةُ دَلاَلَةِ حُسْنِ صَنْعَةِ اْلاِنْسَانِ عَلٰى شُعُورِ