مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ حَقِيقَةِ اْلاِدَارَةِ الْمُحِيطَةِ لِجَمِيعِ ذَوِي الْحَيَاةِ وَالْمُنْتَظَمَةِ بِلاَ خَطَأٍ وَلاَ نُقْصَانٍ.. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقِيقَةِ الرَّحِيمِيَّةِ وَاْلاِعَاشَةِ الشَّامِلَةِ لِكُلِّ الْمُرْتَزِقِينَ الْمُقَنَّنَةِ فِى كُلِّ وَقْتِ الْحَاجَةِ بِلاَسَهْوٍ وَلاَ نِسْيَانٍ جَلَّ جَلاَلُ رَزَّاقِهَا الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ وَعَمَّ نَوَالُهُ وَشَمِلَ اِحْسَانُهُ وَلاَ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ * [1]
سُبْحَانَكَ لاَعِلْمَ لَنَۤا اِلاَّ مَاعَلَّمْتَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * [2]
يَارَبِّ! بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ. يَا اللهُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيمُ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِينَ بِعَدَدِ جَمِيعِ حُرُوفِ رَسَۤائِلِ النُّورِ الْمَضْرُوبَةِ تِلْكَ الْحُرُوفُ فِى عَاشِرَاتِ دَقَۤائِقِ جَمِيعِ عُمْرِنَا فِى الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةِ مَعَ ضَرْبِ مَجْمُوعِهَا فِى ذَرَّاتِ وُجُودِى فِى مُدَّةِ حَيَاتِى وَاغْفِرْ لِى وَلِمَنْ يُعِينُنِىِ فِى نَشْرِ رَسَۤائِلِ النُّورِ وَكِتَابَتِهَا بِصَدَاقَةٍ بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا وَِلاٰبَۤائِنَا وَلِسَادَاتِنَا وَشُيُوخِنَا وَِلاَخَوَاتِنَا وَاِخْوَانِنَا وَلِطَلَبَةِ رِسَالَةِ النُّورِ الصَّادِقِينَ وَبِالْخَاصَّةِ لِمَنْ يَكْتُبُ وَيَسْتَنْسِخُ هٰذِهِ الرِّسَالَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.. اٰمِينَ. * [3]
وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * [4]