الْكِبْرِيَۤاءِ وَالْعَظَمَةِ فِى الْكَمَالِ وَاْلاِحَاطَةِ. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ حَقِيقَةِ ظُهُورِ اْلاَفْعَالِ بِاْلاِطْلاَقِ وَعَدَمِ النِّهَايَةِ، لاَ تُقَيِّدُهَا اِلاَّ اْلاِرَادَةُ وَالْحِكْمَةُ. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ حَقِيقَةِ اِيجَادِ الْمَوْجُودَاتِ بِالْكَثْرَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى السُّرْعَةِ الْمُطْلَقَةِ، وَخَلْقُ الْمَخْلُوقَاتِ بِالسُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى اْلاِتْقَانِ الْمُطْلَقِ، وَاِبْدَاعُ الْمَصْنُوعَاتِ بِالْمَبْذُولِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ فِى غَايَةِ حُسْنِ الصَّنْعَةِ وَغُلُوِّ الْقِيمَةِ. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ حَقِيقَةِ وُجُودِ الْمَوْجُودَاتِ عَلٰى وَجْهِ الْكُلِّ وَالْكُلِّيَّةِ وَالْمَعِيَّةِ وَالْجَامِعِيَّةِ وَالتَّدَاخُلِ وَالْمُنَاسَبَةِ. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ حَقِيقَةِ اْلاِنْتِظَامَاتِ الْعَامَّةِ الْمُنَافِيَةِ لِلشَّرِكَةِ. وَكَذَا مُشَاهَدَةُ وَحْدَةِ مَدَارَاتِ تَدَابِيرِ الْكَۤائِنَاتِ الدَّالَّةِ عَلٰى وَحْدَةِ صَانِعِهَا بِالْبَدَاهَةِ. وَكَذَا وَحْدَةُ اْلاَسْمَۤاءِ وَاْلاَفْعَالِ الْمُتَصَرِّفَةِ الْمُحِيطَةِ، وَكَذَا وَحْدَةُ الْعَنَاصِرِ وَاْلاَنْوَاعِ الْمُنْتَشِرَةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ عَلٰى وَجْهِ اْلاَرْضِ * [1]
Sonra, o seyyah-ı âlem asırlarda gezerken, Müceddid-i Elf-i Sâni İmam-ı Rabbânî Ahmed-i Farûkî'nin medresesine rast geldi, girdi, onu dinledi. O imam, ders verirken diyordu:
"Bütün tarikatlerin en mühim neticesi hakaik-ı imaniyenin inkişafıdır" ve "Birtek mesele-i imaniyenin vuzuhla inkişafı, bin kerâmâta ve ezvâka müreccahtır."
Hem diyordu: "Eski zamanda, büyük zâtlar demişler ki: 'Mütekellimînden ve ilm-i kelâm ulemasından birisi gelecek, bütün hakaik-i imaniye ve İslâmiyeyi