"اَيُّهَا الْحِكْمَةُ ! نَحْنُ مَعَاشِرَ الْمَوْجُودَاتِ نَجِيئُ بَارِزِينَ مِنْ ظُلُمَاتِ الْعَدَمِ بِقُدْرَةِ سُلْطَانِ اْلاَزَلِ، اِلٰى ضِيَۤاءِ الْوُجُودِ.. * وَنَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اٰدَمَ بُعِثْنَا بِصِفَةِ الْمَاْمُورِيَّةِ مُمْتَازِينَ مِنْ بَيْنِ اِخْوَانِنَا الْمَوْجُودَاتِ بِحَمْلِ اْلاَمَانَةِ.. * وَنَحْنُ عَلٰى جَنَاحِ السَّفَرِ مِنْ طَرِيقِ الْحَشْرِ اِلَى السَّعَادَةِ اْلاَبَدِيَّةِ، وَنَشْتَغِلُ اْلاٰنَ بِتَدَارُكِ تِلْكَ السَّعَادَةِ وَتَنْمِيَةِ اْلاِسْتِعْدَادَاتِ الَّتِى هِىَ رَاْسُ مَالِنَا.. وَاَناَ سَيُّدُهُمْ وَخَطِيبُهُمْ * فَهَا دُونَكُمْ مَنْشُورِى! وَهُوَ كَلاَمُ ذٰلِكَ السُّلْطَانِ اْلاَزَلِىِّ تَتَلاَْلُاُ عَلَيْهِ سِكَّةُ اْلاِعْجَازِ * وَالْمُجِيبُ عَنْ هٰذِهِ اْلاَسْئِلَةِ الْجَوَابَ الصَّوَابَ لَيْسَ اِلاَّ الْقُرْاٰنُ، ذٰلِكَ الْكِتَابُ.. * كَانَ هٰذِهِ اْلاَرْبَعَةُ عَنَاصِرَهُ اْلاَسَاسِيَّةَ * فَكَمَا تَتَرَۤاءٰى هٰذِهِ الْمَقَاصِدُ اْلاَرْبَعَةُ فِى كُلِّهِ، كَذٰلِكَ قَدْ تَتَجَلّٰى فِى سُورَةٍ سُورَةٍ، بَلْ قَدْ يُلْمَحُ بِهَا فِى كَلاَمٍ كَلاَمٍ، بَلْ قَدْ يُرْمَزُ اِلَيْهَا فِى كَلِمَةٍ كَلِمَةٍ؛ ِلاَنَّ كُلَّ جُزْءٍ فَجُزْءٍ كَالْمِرْاٰةِ لِكُلٍّ فَكُلٍّ مُتَصَاعِدًا، كَمَا اَنَّ الْكُلَّ يَتَرَاءٰى فِى جُزْءٍ فَجُزْءٍ مُتَسَلْسِلاً * وَلِهٰذِهِ النُّكْتَةِ - اَعْنِى اِشْتِرَاكَ الْجُزْءِ مَعَ الْكُلِّ - يُعَرَّفُ الْقُرْاٰنُ الْمُشَخَّصُ كَالْكُلِّىِّ ذِى الْجُزْئِيَّاتِ؟
Tercümesinin bir hulâsası
İnsanı halk edip Kur'ân'ı ona talim eden Zât-ı Zülcelâlin Rahmân ismiyle tecellî-yi kübrasına, rahmetin tecelliyatı adedince ona hamd ü senâ ederek ve Seyyidü'l-beşer Muhammed Aleyhissalâtü Vesselâmı Rahmeten Lil'âlemîn gönderdiği