مَحَبَّتِكَ وَاِسْتِحْسَانِكَ لِمَحَاسِنِ اَخْلاَقِ مَخْلُوقَاتِكَ وَلطَۤائِفِ اَوْصَافِ مَصْنُوعَاتِكَ، بِكَوْنِهِ جَامِعًا لِمَحَاسِنِ اْلاَخْلاَقِ كَۤافَّةً بِاِحْسَانِكَ وَلطَۤائِفِ اْلاَوْصَافِ قَاطِبَةً بِفَضْلِكَ. وَمَنْ صَارَ مِصْدَاقًا صَادِقًا وَمِقْيَاسًا فَۤائِقًا لِجَمِيعِ مَنْ ذَكَرْتَ فِى فُرْقَانِكَ اِنَّكَ تُحِبُّهُمْ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَالصَّابِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُتَّقِينَ وَالتَّوَّابِينَ وَاْلاَوَّابِينَ وَجَمِيعِ اْلاَصْنَافِ الَّذِينَ اَحْبَبْتَهُمْ وَشَرَّفْتَهُمْ بِمَحَبَّتِكَ، فِى فُرْقَانِكَ حَتَّى صَارَ اِمَامَ الْحَبِيبِينَ لَكَ، وَسَيِّدَ الْمَحْبُوبِينَ لَكَ وَرَئِيسَ اَوِدَّۤائِكَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاِخْوَانِهِ اَجْمَعِينَ * اٰ مِينَ بِرَحْمَتِكَ يَۤا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * [1]
ba