وَتَحَنُّنِهِ بِجَمَالٍ وَكَمَالٍ، وَلمَعَاتُ وَتَجَلِّيَاتُ جَمَالِهِ وَكَمَالِهِ بِشَهَادَاتِ تَفَانِيَةِ الْمَرَايَا، وَسَيَّالِيَةِ الْمَظَاهِرِ مَعَ بَقَۤاءِ الْجَمَالِ الْمُجَرَّدِ السَّرْمَدِىِّ الدَّۤائِمِ التَّجَلِّى، وَالظُّهُورِ عَلٰى مَرِّ الْفُصُولِ وَالْعُصُورِ وَالدُّهُورِ، وَدَۤائِمِ اْلاِنْعَامِ عَلٰى مَرِّ اْلاَنَامِ وَاْلاَيَّامِ وَاْلاَعْوَامِ * نَعَمْ فَاْلاَثَرُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ ذَا عَقْلٍ عَلَى الْفِعْلِ الْمُكَمَّلِ، ثُمَّ الْفِعْلُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ ذَا فَهْمٍ عَلَى اْلاِسْمِ الْمُكَمَّلِ، ثُمَّ اْلاِسْمُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالْبَدَاهَةِ عَلَى الْوَصْفِ الْمُكَمَّلِ، ثُمَّ الْوَصْفُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالضَّرُورَةِ عَلَى الشَّأْنِ الْمُكَمَّلِ، ثُمَّ الشَّأْنُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالْيَقِينِ عَلٰى كَمَالِ الذَّاتِ بِمَا يَلِيقُ بِالذَّاتِ وَهُوَ الْحَقُّ الْيَقِينِ * نَعَمْ تَفَانِى الْمِرْاٰةِ، زَوَالُ الْمَوْجُودَاتِ مَعَ التَّجَلِّى الدَّۤائِمِ مَعَ الْفَيْضِ الْمُلاَزِمِ، مِنْ اَظْهَرِ الظَّوَاهِرِ، اَنَّ الْجَمَالَ الظَّاهِرَ لَيْسَ مُلْكُ الْمَظَاهِرِ، مِنْ اَفْصَحِ تِبْيَانٍ، مِنْ اَوْضَحِ بُرْهَانٍ لِلْجَمَالِ الْمُجَرَّدِ ِللْاِحْسَانِ الْمُجَدَّدِ لِلْوَاجِبِ الْوُجُودِ، لِلْبَاقِى الْوَدُودِ * اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنَ اْلاَزَلِ اِلَى اْلاَبَدِ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ * [1]
ba